معلومات عن الخيول
ما بين التاريخ والآن:
يعود ترويض الخيول من قبل الانسان الى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد وهو من الثدييات التي ألفها الانسان منذ زمن بعيد، وكانت له مساعدا ووسيلة لجعل حياته بسيطة وتحقيق مجموعة من غاياته، ناهيك عن ان الحصان يولى اهتماما خاصا لأنه رمز القوة والشموخ. تتفاعل الخيول والبشر في مجموعة كبيرة من المسابقات الرياضية والمسابقات الترفيهية غير التنافسية، وكذلك في مجموعة من الاعمال مثل عمل الشرطة، الزراعة، الترفيه والعلاج. وكانت الخيول تستخدم تاريخيا في الحرب، والتي ساهمت في اكتشاف وتطوير مجموعة من تقنيات القيادة المتقدمة، وذلك باستخدام عدة أنماط من طرق الاخضاع والسيطرة. وتستخلص العديد من المنتجات الغذائية والتجميلية من الخيول، بما في ذلك اللحوم والحليب والجلد والعظام، والمستحضرات الصيدلانية المستخرجة من بول الحِجْر الحامل (انثى الحصان الحامل)
سلالات الخيل وأحجامها حول العالم:
تنقسم سلالات الخيول الى ثلاثة اقسام رئيسية صنفت على حسب طباع كل منها: الخيول التي تتميز بالسرعة والقدرة على التحمل، الخيول التي تكون لها سرعة بطيئة وتستحمل العمل الشاق كالمهور، ثم النوع الثالث الذي يعتبر تهجينا من كلا النوعين السابقين وقد تم تسخيره لغرض الامتطاء في الغالب، خاصة في دول أوروبا. يوجد أكثر من 300 نوع متطور من الخيول حاليا في مختلف انحاء العالم ولأغراض مختلفة.
عادة ما يقاس ارتفاع الخيل بنقطة التقاء الظهر والرقبة، فهي النقطة الأكثر ثباتا. ويختلف حجمها حسب السلالة التي تنحدر منها وحسب جودة التغذية أيضا. فمثلا، يتراوح ارتفاع الخيول الخفيفة ما بين 142 و 163 سنتيمترا ويتراوح وزنها ما بين 380 و 550 كيلوغراما، اما الخيول متوسطة الحجم فيمكن ان يصل ارتفاعها حتى 173 سنتيمترا و ان تزن حتى 600 كيلوغراما. في حين ان الخيول الثقيلة والأكبر حجما قد تبلغ ارتفاعا يقدر ب 183 سنتيمترا وتزن حوالي 1000 كيلوغراما
يجدر الإشارة الى ان الخيول تمتلك أوسع العينين ضمن الثدييات وتتواجدان على جانبي الرأس ما يمنحها زاوية رؤية تتجاوز 360 درجة. وعلى الرغم من ان لها حاستي شم وسمع قويتين إلا أنهما تبقيان متواضعتين بالمقارنة مع بعض الحيوانات الأخرى كالكلاب. تأتي الخيول في ألوان واحجام مختلفة حسب السلالات التي تنحدر منها، لكنها تجتمع في صفة واحدة وهي حاسة اللمس القوية، حيث يمكن للخيول ان تستشعر حطة ذبابة على أي جزء من جسدها. بالإضافة الى ان قوائمها القوية وارتفاعها الكبير يسمح لها بامتلاك خاصية توازن كبيرة.