الصيد، الرماية و الفروسية

مُرَبِي الصقور أمام قصر الحِصن، قصر الحاكم في أبو ظبي

مُرَبِي الصقور أمام قصر الحِصن، أبو ظبي
0 3٬334

تُظهر هذه الصورة، التي تم التقاطها في الستينيات، أحد مُرَبِّيي الصقور أمام قصر الحِصن حيث يُقيم شيوخ أبو ظبي أثناء فترة ولايتهم. أنشأه الشيخ ذياب بن عيسى، قرابة عام 1761، ليكون برج مراقبة. وقام ابنه الشيخ شخبوط بن ذياب بتوسيعه ليُصبح حصناً صغيراً عام 1793، ثم صار المقر الدائم لإقامة حاكم أبو ظبي. وزادت أعمال توسعة القصر في أواخر الثلاثينيات بعد تدفق العائد من الامتيازات البترولية، وظل القصر الرئيس لأبو ظبي حتى عام 1966.

تُعد تربية الصقور رياضة كما أنها وسيلة لصيد الطعام، تطورت على مر القرون في العالم العربي وفي دولٍ أخرى. أُدرجت رياضة تربية الصقور، والتي يُطلق عليها “رياضة الشيوخ”، في قائمة اليونيسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك في عام 2010.

هذه الصورة هي واحدة من مجموعة الكولونيل إدوراد “تاغ” بيربي ويلسون في المكتبة الوطنية بهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وقد التقطها ويلسون نفسه. كان الكولونيل تاغ ويلسون (1921 – 2009) ضابطاً بالجيش البريطاني، تم انتدابه في الستينات إلى حكومة أبو ظبي ليساعد في بناء قوات الدفاع الوطني. كان ويلسون صديقاً شخصياً لحاكم أبو ظبي، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (1918 – 2004)، والذي شاركه اهتماماته بتربية الصقور وركوب الخيل.

اترك رد